تحدَّث إعلام العدو صباح اليوم الإثنين عن إطلاق رشقات صاروخية كثيفة قُدِّرت بسبعين صاروخاً من لبنان نحو عمق الجولان السوري المحتل، وأن صافرات الانذار دوَّت في مستوطنة كتسارين البعيدة عن الحدود مع لبنان.
المقاومة الإسلامية أعلنت في بيان لها أن” مجاهديها استهدفوا مقر قيادة فرقة الجولان (210) في قاعدة نفح بعشرات صواريخ الكاتيوشا، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداء العدو الذي طال منطقة البقاع.
وأفاد مراسلنا في البقاع أن” الطيران الحربي الصهيوني فجر اليوم الإثنين على منطقة السفري مستهدفًا معملًا لتوضيب محارم الورق ما أدى إلى تدمير المعمل ووقوع أضرار كبيرة في المنطقة لا سيما معمل للبلاستيك وعدد من المنازل السكنية.
وأيضاً في إطار الرد على الجريمة المروعة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في بلدة ميس الجبل وارتقاء شهداء وجرحى مدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مرابض مدفعيّة العدو وانتشارًا لجنوده وآلياته في الزاعورة بعشرات صواريخ الكاتيوشا ما أدى إلى أصابتها واندلاع النيران فيها.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بعد ظهر يوم الأحد مبنى في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة، ومبنى في مستعمرة شتولا بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشر، ومستوطنة كفريوفال بالأسلحة الصاروخية، ومستوطنة كفرجلعادي بالأسلحة الصاروخية.
كما استهدفت المقاومة التجهيزات التجسّسية في موقع راميا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة. واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية التجهيزات التجسسية في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.
واستهدفت المقاومة الإسلامية موقع السماقة بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة.
ووزع الاعلام الحربي مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية موقع المطلة التابع لجيش العدو الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة.
